الأربعاء، 13 يناير 2016
2:15 م

أسباب الحوادث المرورية العائدة على السائق ( السرعة اثناء القيادة)

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 


تعريف الحوادث المرورية هي الحوادث التي تحدث في الطرقات وذلك عند اصطدام سيارة بسيارة اخرى او عند اصطدام السيارة بانسان او حيوان او عند اصطدامها بالجدران والمرافق الاخرى   

واليوم سنتحدث عن احد الاسباب اللتي تؤدي الى الحوادث المرورية الا وهي السرعة الجنونية اثناء القيادة




أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا، فكثير من الشباب يعتقدون أن زيادة السرعة أثناء قيادة السيارة، قد توصلهم إلى الوجهة التي يريدون، بطريقة أسرع.


إنما الحقيقة مختلفة تماماً. فتشير الحسابات الدقيقة إلى أن قيادة السيارة بسرعة 160 كيلومتراً في الساعة بدلاً من 120 كيلومتراً، توفر اثنتي عشر دقيقة فقط.

وعندما تقود بسرعة 180 كيلومتراً في الساعة بدلاً من مائة وعشرين كيلومتراً في الساعة، تصل بست عشرة دقيقة أقل، إنما تزيد المخاطر بنسبة 30 في المائة.
وإذا قدت السيارة بسرعة 200 كيلومتر في الساعة بدلا من مائة وعشرين، فتوفر عشرين دقيقة، بينما لن تكون المكابح قادرة على السيطرة على إطارات السيارة. 

السرعة من أكثر العوامل التي تقود إلى حوادث المرور المميتة. ولكن هذا لا يعني أن مجرد قيادة السيارة بسرعة لا تتجاوز الحدود المسموح بها كاف، إنما ضرورة مراعاة الظروف السائدة في أثناء القيادة التي تشمل: السيارة، والطريق، والمناخ، والنور، وحركة المرور، والسائق.


على أية حال عليك أن تتذكر أنه عند قيادة السيارة بسرعة لن تصل إلى المكان الذي تريده أسرع بكثير مما لو كنت تقود السيارة ضمن شروط السرعة وحدودها المسموح بها.

ذا قاد كل سائق سيارته بالسرعة الصحيحة، فإنه يسهل على بقية السائقين تقدير المسافات على الطريق، وفهم ماذا ينوي السائقون الآخرون القيام به. كذلك سينخفض عدد السيارات التي تتجاوز السيارات الأخرى، وهذا يعني أن عدد الأخطار سيقل، وبذلك تنخفض نسبة تصادم السيارات. 


السرعة والرؤية إذا أردت قيادة السيارة بسرعة أكثر فإنه ينبغي عليك النظر إلى مسافة أطول أمامك بسبب مشكلة زيادة الحمل على النظر. تؤثر الحركة باتجاه الأمام على ثلاث قدرات بصرية على الأقل. وهذه القدرات هي : قوة البصر (القدرة على رؤية تفاصيل جسم معين بوضوح)، مجال البصر (القدرة على الرؤية فوق وتحت وعلى جانبي عينيك بواسطة زاويتي عينيك)، والقدرة الثالثة هي تقدير المسافة.


وتتلخص أخطار انخفاض مجالات البصر بشكل رئيس في عدم رؤية الأجسام القريبة أمام السيارة، وبالتالي فشل الإحساس بالأجسام التي تقترب منها، سواء من ناحية الجانبين أو الخلف. وتبدأ الصعوبة في إدراك الأخطار عند الغسق (وقت حلول الظلام) مع محاولات العينين التكيف مع درجة الإنارة المتغيرة. 

وتكيف العينين المقبول يصبح عديم الجدوى بسبب أنه لا يزال يوجد ضياء في السماء، وطريق لونه قاتم أكثر، وظلال عميقة، وألوان متباينة بدرجة أقل، وأنوار أمامية من السيارات القادمة، ولوحات إرشادية على جانب الطريق.ومن الطبيعي أنه في الظلام الكامل، تختفي كثير من الإرشادات التي يعتمد عليها السائق في ضوء النهار. 

وتزداد مشكلة إجهاد السائق في الظلام، لمحاولته الحصول على معلومات الرؤية الضرورية، فضلا عن درجة عالية من اليقظة، التي يحتاج إليها لتفسير هذه المعلومات.

من هنا فإنه يتحتم إعطاء نفسك وقتا كافيا لتتمكن من الإدراك والاستجابة، وذلك بتخفيض السرعة خلال ساعات الظلام، بحيث لا تقود السيارة بعد المنطقة المضاءة بالأنوار الأمامية. 

فكر في طبيعة الطريق التي تسير عليها باستمرار, فمثلا فكر أن هناك مركبات على جنبات الطرق من الممكن أن يخرج من بينها في أي لحظة أحدهم لقطع الشارع, أو أن هذا الشارع سكني, أو بالقرب من مدرسة, فهذا يعني إمكانية وجود أطفال في الشارع, و غيرها و هذا ما لا يمكنك تحاشي خطره إذا كانت سرعتك عالية.

وفي حال التصادم، يتم امتصاص طاقة التصادم في تحطيم أجزاء السيارة والجسم الذي ترتطم به السيارة. إن قوة تصادم سيارة تسير بسرعة 50 كلم/ساعة تعادل قوة ارتطام سيارة تسقط على الأرض من مبنى ارتفاعه (3) طوابق. وعند مضاعفة سرعة السيارة إلى 100كلم/ساعة فإن قوة التصادم تعادل قوة ارتطام السيارة على الأرض من مبنى ارتفاعه (12) طابقا


ولكن الركاب الذين لا يربطون أحزمة الأمان سوف تلحق بهم إصابات بليغة، وربما الوفاة في مثل هذه السرعات. السرعة ومسافات الوقوف تختلف بشكل رئيس حسب السرعة. 


نصائح للسلامة على الطريق : لا تغضب
يظل الغضب والانفعال في أثناء قيادة السيارة أحد المشكلات التي تتفاقم يوميا في جميع أنحاء البلاد، وقد بات من الصعوبة بمكان أن تجد من بمقدوره السيطرة على هذا الغضب والانفعال. 

ويحدث هذا الانفعال ببساطة عندما يقوم أحد السائقين بحركة أو إيماءة تتسبب في إثارة سائق آخر ويغضب كلاهما. لا يستغرق الأمر وقتا طويلا أليس كذلك؟ ومن حسن الطالع أن هذا النوع من الانفعال لا ينتهي بإطلاق نار أو تنويم في المستشفى. والمسألة ببساطة ناتجة عن سلوك أحد السائقين الذي يدفعنا دفعا لقول شيء، همسا (أو بصوت عال) وينتهي الأمر عند ذلك الحد.


كن لطيفا فكرفيما يمكن أن تقوله أو تفعله للسائق الآخر لو كنت تقف أمامه وجها لوجه في مكان ما، ولكن المشكلة تكمن في أنه عندما يكون أحدنا جالسا خلف مقود السيارة فربما تسيطر عليه نزعة أنه مجهول الهوية ولا أحد - في الطريق- يعرفه وبهذا نتصرف تصرفا مغايرا، قد لا نفكر فيه لو كنا نقف أمام الشخص المعني وجها لوجه.

إن أكثر الأشياء المثيرة للقلق، والتي نسمع الكثير من الشكاوى عنها، هي أن بعض سائقي السيارات ينعطفون إلى اتجاه آخر أو يغيرون مسارهم دون إعطاء السائقين الآخرين أي إشارة ضوئية وسواء رغبنا في ذلك أم لم نرغب فإن الطريق ملك مشاع يشارك فيه الآخرون، وإن لديهم الحق في معرفة ماذا تنوي عمله.

لا تسر على مسافة قريبة من مؤخرة السيارة التي أمامك، راقب الأنوار الكبيرة لسيارتك وتأكد أنها لا تزعج الآخرين . وإنه مما يثير الغضب ويربك حركة المرور توقف الشخص الذي يبحث عن موقف لسيارته عندما يلاحظ أن أحدهم قد فتح باب سيارته وجلس ثم بدأ في استعراض بعض أوراقه الخاصة مثلا بينما هناك من ينتظر بفارغ الصبر للاستفادة من مكانه. كن لطيفا وتحرك وأخل الموقع لغيرك .
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

    المشاركات الشائعة

    Popular Posts

    المشاركات الشائعة